التّوتّر هو طريقة جسمك للرّد على أيّ تهديدٍ أو حاجةٍ خارجيّة؛ حيث يُفرز جهازك العصبي هرمونات التّوتّر عند شعورك بالخطر أو القلق، من ضمنها الأدرينالين والكورتيزول، والّتي تنبّه الجسم لحالة طوارئ، فتزيد دقّات قلبك، وتشتدّ عضلاتك، ويرتفع ضغط دمك، ويتسارع تنفّسك، وحواسّك تُصبح حادّة، وتزيد هذه التّغيّرات الجسديّة قوّتك، وتسرّع ردّة فعلك، وتعزّز من تركيزك.
يعتبر التّوتّر طريقة جسدك في الدّفاع عنك وتنبيهك للمخاطر، حيث يمكن لردّات الفعل النّاتجة عنه أن تُنقذ حياتك، بإعطائك طاقةً إضافيّة، للدّفاع عن نفسك، أو لتجنّب حدوث طارئٍ ما أثناء قيامك لوظائفك اليوميّة. يساعد التّوتّر على إبقائك متيقّظاً وأكثر تركيزاً، وبكامل طاقتك، ولكنه يبتعد عن نطاق الإفادة إذا خرج عن السّيطرة وطغى على حياتك، وإذا شعرت بأنّه كلّ ما تفكّر به في يومك، وبأنّه يمنعك عن القيام بوظائفك اليوميّة، بدلاً من مساعدتك على تنفيذها، وهذا النّوع من التّوتّر هو الّذي يجب أن تسعى إلى التّخلّص منه والحدّ من آثاره، لأنّه يمنع من عيش حياةٍ سليمةٍ وخاليةٍ من المشاكل النّفسيّة والاجتماعيّة.
أعراض وعلامات التّوتّرتظهر على المصاب بالتوتر العديد من الأعراض والعلامات، نذكر منها ما يلي:
أعراض إدراكيّةللتّوتّر أسبابٌ قد تكون مشتركةً بين كلّ الأشخاص، منها ما تُصنّف بأنّها أسبابٌ داخليّة، ومنها ما تُصنّف بأنّها أسبابٌ خارجيّة.
أسباب داخليّةالمقالات المتعلقة بعلامات التوتر